قال "أبو محمد الجولاني" زعيم "جبهة النصرة " المرتبطة بالقاعدة والتي تقاتل في سوريا أمس، إن الجبهة ترفض أي "عملية سياسية وانتخابات برلمانية"، داعيا إلى إحلال حكم الشريعة والإسلام ومحذرا من أي تسوية سياسية بضغط دولي. وأضاف الجولاني في شريط مسجل نشر على بعض المواقع الإلكترونية تحت عنوان "قابل الأيام خير من ماضيها"، "نحن كمسلمين لا نؤمن بعملية ديمقراطية أو أحزاب سياسية ولا بانتخابات برلمانية، بل نؤمن بنظام حكم إسلامي تبسط فيه الشورى وينشر فيه العدل"، حسب ما ورد بقناة العالم. وتابع أدعوا جميع الفصائل المقاتلة إلى التعاهد على الحفاظ على مسار الجهاد في الشام من ان ينحرف لغير جادة الإسلام وأن نحشد جميع جهودنا للوصول للهدف الأسمى إقامة حكم إسلامي راشد على الأرض المباركة وأن نخلص أرضنا من كل هيمنة غربية أو شرقية ظالمة، وهدد الجولاني أي قوة تناصر وتؤازر حزب الله، بأن عليها التراجع وإبداء الرأي علنا قبل أن يمسها طائف من النار على حد تعبيره. اخبارمصر-البديل