أدانت أحزاب لبنانية أمس الاثنين قرار الاتحاد الأوربي لإدراج الجناح العسكرية لحزب الله اللبناني على القائمة الإرهابية، مشددة على أنها حركة مقاومة في مواجهة الكيان الإسرائيلى، مؤكدة أن القرار جاء انصياعًا لإرادة أمريكية وإسرائيلية. أعرب الرئيس اللبناني ميشال سليمان الاثنين عن أمله في إعادة الاتحاد الأوروبي النظر في قراره إدراج حزب الله على لائحته للمنظمات الإرهابية، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، وجاء ذلك خلال استقباله رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان انجلينا ايخهورست. ومن جانبه استنكر حزب "التوحيد العربي" في لبنان في بيان له الاثنين قرار وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي إدراج "الجناح العسكرية" لحزب الله على لائحة "الإرهاب". وشدد على أن "حزب لله حركة مقاومة دافعت عن عزة الإنسان وكرامته في مواجهة العدوان الإسرائيلي"، ولفت البيان إلى أن "القرار الأوروبي جاء انصياعًا للإرادة الأميركية"، ودعا "أبناء الأمة والوطن للوقوف إلى جانب حزب الله في مقاومته المشروعة والمتواصلة لتحرير الأرض واستعادة المقدسات وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني". ومن جانبها أدانت "حركة الأمة" في لبنان في بيان لها الاثنين قرار الاتحاد الأوروبي بإدراج "الجناح العسكرية" لحزب الله على لائحة "الإرهاب" الاوروبية. وأشارت إلى أن "القرار الأوروبي إعلان صهيوني في الدرجة الأولى"، وأكد البيان أن "القرار الأوروبي لن يكون له أي مفعول أو تأثير على نهج المقاومة واستراتيجيتها وأهدافها"، ولفت إلى "أنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تستهدف فيها المقاومة بمثل هذه القرارات العدوانية". كما أدان المركز الإيطالي العربي الذي يمثل نخبة من البرلمانين مع إيطاليين والإعلاميين بشدة القرار، وأعتبر المركز أن "هذه الخطوة في غاية الخطورة؛ لأنها تندرج في إطار تبرير العدوان الإسرائيلي وانتهاكه للحقوق المشرعة للشعب الفلسطيني واستمراره باحتلال الأراضي العربية، منها مرتفعات الجولات ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا".