أحال المستشار هشام بركات النائب العام البلاغ المقدم من الزميلين هشام البسيونى رئيس قسم الشئون العربية ومساعد مدير تحرير جريدة الجمهورية وأيمن رشدى مساعد مدير التحرير ضد السيد البابلى رئيس تحرير الجمهورية إلى نيابة شمال القاهرة. اتهم الزميلان رئيس التحرير بتحريض الزميل يهجت الوكيل الصحفى بالجريدة لتأجير عدد من البلطجية؛ للتخلص منهما بأى شكل وأى ثمن، وأنه إذا لم يستطع، فليبلغه حتى يتصرف بمعرفته. واعترف الوكيل أمام العديد من الزملاء منذ أيام بالواقعة، مبرراً طلب البابلى برغبته فى تأديب الزميلين؛ لانتقادهما الدائم لسياساته المنحازة للإخوان الذين أتوا به رئيساً لتحرير الجريدة، وظل يدافع عنهم باستماتة، حتى انطلقت الموجة الثورية الجديدة 30 يونيه الماضى، وانقلب 180 درجة كعادته فى خدمة من يتولون زمام القيادة فى البلاد. وقال البسيونى إنه ليس مندهشاً من هذا التحريض الواضح من جانب البابلى، وإنه يمكن أن يفعل أى شىء للإبقاء على كرسيه، مشيرًا إلى أن أى شخص مبتدئ يستطيع أن يعرف هذه الحقيقة بمجرد قراءة مانشيتات الجريدة التى كانت تمدح الإخوان ليل نهار أثناء توليه المسئولية، وبعد أن زال ملكهم وسلطتهم، تحولوا بقدرة قادر إلى إرهابيين يستحقون الحرق بنفس القلم الذى كان يمجدهم ويمجد شرعيتهم قبل 30 يونيه.