أجرى الاعلامى وائل الابراشى فى حلقة برنامج "العاشرة مساء" مواجهة تلفزيونية بين الزميل جمال عبدالرحيم، المقال من رئاسة تحرير الجمهورية، والسيد البابلى رئيس التحرير المكلف. وقال البابلى إن عبد الرحيم أخطا وإرتكب مخالفات يراها مجلس الشورى أنه لا يستحق أن يستمر رئيسا للتحرير وكلفنى أنا بدلا منه قائلا لعبد الرحيم: "بدلا من التصعيد غير المبرر أذهب للقضاء".. إلا إن عبد الرحيم رد قائلا: "البابلى " بحرينى" وليس مصريا". وقال البابلى، رئيس التحرير المكلف، إنه مكلفا برئاسة التحرير لمواجهة الأزمة التى تواجهها جريدة الجمهورية لافتا إلي أن لقاءه برئيس الجمهورية دار حول تضافر جهود الاعلاميين وكبار الكتاب لمكافحة الفساد موضحا أن رئيس الجمهورية لم يتطرق لأزمة جريدة الجمهورية. وقال البابلى إن الزميل عبد الرحيم إرتكب مخالفات جسيمة أدت لإقالته وأن مجلس الشورى رأى أنه لا يصلح لرئاسة التحرير أما هو فقد تولى رئاسة التحرير بناءا على تكليف من رئيس مجلس الشورى أحمد فهمى. ألا إن الابراشى قاطعه قائلا له: كيف تقبل أن تكون رئيس تحريرا على جثة زميلك.. فرد البابلى: تعبيراتك كبيرة يا أستاذ وائل.. وليس لى أن أرفض تكليفا للنهوض بصحيفتى فأنا فى مهمة وطنية ليس لى الحق أن أرفضها. وقال إن الجهة المسؤولة عن الاقالات هى مجلس الشورى وأنه بدلا من التصعيد يلجأ للقضاء ، مضيفا أن لدينا قضاء نزيه وشريف فى مصر. وأضاف أن عبد الرحيم قبل بالمنصب فعليه أن يقبل بالقرار الذى أصدرته الجهة التى عينته مشيرا إلي أنه يرحب بقرار مجلس نقابة الصحفيين بإحالته إلي لجنة التأديب.
ورد الزميل جمال عبدالرحيم قائلا: إن نقيب الصحفيين لعب دورا كبيرا فى إقالته حيث سعى لعقد لقاء جمع برئيس التحرير الجديد السيد البابلى مع الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية لافتا إلي أن هناك مساعى لعقد جمعية عمومية طارئة يوم 18 نوفمبر القادم لسحب الثقة من نقيب الصحفيين. وقال إن البابلى يردد كلاما مغلوطا فهو تقدم من شهر بطلب لمجلس الشورى للحصول على عضوية الشورى لكن المجلس رفض لحصوله على الجنسية البحرينية. وأوضح أن هناك فرق بين قرار مجلس شورى وقرار رئيس مجلس الشورى فهو قبل المنصب برئاسة التحرير من أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى فى تصرف غير مسبوق. وأشار إلي أن الخبر الذى عوقب بسببه صحيحا مائة فى المائة وأنه كان هناك فعلا اتجاها للتحقيق مع طنطاوى وعنان وهو ما أغضب الجيش اضطرت معه مؤسسة الرئاسة إلي التراجع ومعاقبتى. وقال إن الأهرام العربى نشر نفس الخبر ومع ذلك لم يتخذ قرارا بالتحقيق مع ممدوح الولى رئيس مجلس إدارة الأهرام بصفته مسئولا عن إدارة الأهرام. وشدد على أن الرئيس مرسي ليس رئيسا لكل المصريين لأنه قبل بممدوح الولى أن يقدم السيد البابلى للرئيس بأنه رئيس تحرير الجمهورية لافتا إلي أن قرار إقالته ليس من فهمى لكنه قرارا من الرئيس مرسي.