ذكر موقع أوول أفريكا الإثيوبي أن نقص التغذية لدى الأطفال يكلف الأمم الأفريقية حوالي 16.5% من ناتجها المحلي، وفقا لسلسلة من التقارير تبحث في الآثار الاجتماعية والاقتصادية للطفل لنقص المناعة في 12 بلدا إفريقيا. وقال الموقع إن تقدير التقارير الأولى عن تكلفة الجوع في الدراسة من 12 بلدا إفريقيا توضح أن الناتج المحلي في مصر انخفض بنسبة 1.9%؛ حيث ليس كل أبنائها يحصولون على الطعام الكافي، في حين أخفض الناتج المحلي لأوغندا بنسبة 5.6% وإثيوبيا 16.5%. وأشار الموقع إلى أن التقارير الثلاثة صدرت في البلدان المعنية في شهر يونيو، كما أن هناك دراسة عن سوازيلاند من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من هذا الشهر أو في أغسطس. وقالت مستشارة برنامج الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة "راشيل كوينت إن " العمل جار في بوركينافاسو وغانا وملاوي وروندا ، وبوتسوانا ، والكاميرو ، وكينيا ، وموريتانيا . وأفاد الموقع أن الدراسة الشاملة، التي يقودها الاتحاد الإفريقي، تشمل العديد من المؤسسات المحلية والدولية بما فيها برنامج الغذاء العالمي، واللجنة الاقتصادية لإفريقيا واللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والوكالات الإحصائية الوطنية وعدد من الوزارات التابعة للأمم المتحدة. وشرحت التقارير أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية هم الذين أوزانهم لا تتناسب مع أعمارهم، أو يعانون من التقزم بسبب العاهات الجسدية على المدى الطويل، هم أكثر عرضة لفقر الدم ومختلف الإصابات وأكثر عرضة للموت. وقالت التقارير إن أكثر من سبعة في المائة في المدارس الإفريقية بها نقص تغذية ففي إثيوبيا مثلا زاد معدل الوفيات بسبب سوء التغذية لدى الأطفال، وقامت منهجية تلك الدراسة لدراسة مماثلة أجريت في أمريكا اللاتينية في العقد الماضي، ولكن تم تكييفة مع السياق الإفريقي. ويوضح رودريغو مارتينيز، موظف الشئون الاجتماعية في اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ومنسق اللاتينية البحوث الأمريكي، الذي ساعد في إعداد الدراسة الجديدة، أن الاختلافات الرئيسية هي أن في أمريكا اللاتينية نقص التغذية قدر فقط من خلال تقييم كيف يعني الكثير من الناس من نقص الوزن، بينما في إفريقيا مع نقص الوزن هناك تقزم أيضا.