نظم العشرات من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى مسيرة عقب صلاة العشاء، انطلقت من مسجد الشهداء، باتجاه ميدان الأربعين جابوا خلالها الشوارع الجانبية، مستخدمين مكبرات الصوت من أجل جذب المواطنين. وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للرئيس المعزول، وقامو بتوزيع بيان للمقارنة بينه ورئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، إذ زعموا أن والدته أمريكية الجنسية، ويتبع طائفة السبتية اليههودية، فيما اعتبروا محمد مرسي رئيس منتخب بإرادة شعبية. ونسب البيان حل أمن الدولة ل«مرسي»، نافيًا قيامه بفض الاعتصامات السلمية أو تهديد المعتصمين، بينما وصف الرئيس عدلي منصور ب«قاتل الساجدين ومعتقل الحفاة»، وأنه «أعاد إلي مصر زوار الفجر والاعتقالات العشوائية». كما وصف الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس ب«المكبل للحريات». فيما أدي أنصار مرسي صلاة التراويح في مسجد الشهداء، حيث تحدث الخطيب عن دور الجهاد وأهميته وجزاء المجاهدين، ما تسبب فى مشادات بينه والمصلين. وأثار تواجدهم بالمسجد غضب الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية الذي قال إن «الإخوان يستغلون غيابه، ويستخدمون المسجد في العمل السياسي». كان المكتب الإعلامى لحزب الحرية والعدالة بالسويس، أرسل دعوات للصحفيين ومراسلى القنوات الفضائية؛ لحضور مسيرة يوم الثلاثاء تحت عنوان «مسيرة حاشدة تنديدًا بالانقلاب الدموي»، وضد ما سموه «مجزرة رمسيس والنهضة».