استنكر الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، الهجوم الشرس الذي وقع على بعض الأشقاء السوريين والفلسطينيين المتواجدين في مصر، بسبب تبني الجماعة لموقف مؤيد للسوريين اللاجئين إلى مصر. وقال "السادات"، في بيان صادر عنه اليوم، إن توابع الخطاب الهابط واللغة الجارحة تجاه الفلسطينيين لا يدعم القضية الفلسطينية، التي تبنتها مصر طوال العقود الماضية، كما أنه يعزل الأشقاء في قطاع غزة، جراء غلق معبر رفح ومعاقبة الأهالي هناك على سيطرة حماس على الحكم في القطاع، وهي الحركة التى ارتبطت تاريخيًا بجماعة الإخوان في مصر. وأوضح "السادات"، أن مصر دائمًا وأبدًا هي أم الدنيا التي فتحت ذراعيها للجميع واحتضنتهم من غير أذى أو استعلاء، رافضًا في الوقت ذاته كل ما أشيع حول مشاركة السوريين في تظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، والتي من شأنها زيادة حالة الاحتقان والكراهية للشعب السوري الشقيق.