استنكرت قوى المعارضة استخدام جماعة الإخوان المسلمين بعض أيات القرآن الكريم في بيناتهم التي يدعمون بها الشرعية المزعومة للرئيس المعزول محمد مرسي في وقفاتهم الاحتجاجية واعتصاماتهم بميدان رابعة العدوية وميدان النهضة، ومن الآيات التي أثارت الجد "أتخلعون" رجلاً أن يقول ربي الله. وفي هذا الصدد رصدت "البديل" آراء المعارضة في استخدام الإخوان المسلمين للآيات القرآنية في دعمهم للرئيس المعزول. قال الشيخ محمد عبدالله نصر، خطيب ميدان التحرير، "هذه الآية نزلت في سيدنا موسي، واستخدامها من قبل انصار "المخلوع" يوحي بتكفير بقية أفراد المجتمع، وكانهم يقولون الوحيد الذي يقول ربي الله هو الرئيس المعزول وأعوانه فقط، وهذا احتقار للإيمان وإقصاء لبقية أفراد المجتمع وتجارة واضحة بالدين واستخدامها سياسيا يفقدها قدسيتها ويحول الدين من مقدس إلى مدنس ويجعل الناس يخرجون من دين الله أفواجاً". وأضاف "نصر" أن قطع الطرقات وتعطيل مصالح العباد في شهر رمضان ومنع المرضي والصائمين من الإفطار وإفساد في الأرض ونشر الكرهية وإهدار لقيمة الوقت وخروج عن التعبير السلمي ومخالف لشرع الله بتكسيرهم سيارات المارة في الشوارع. واستنكر أحمد أبوالعز، القيادي باتحاد الشباب الاشتراكي ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم من التيار السلفي بذكر أيات من القران الكريم لتأييد المعزول محمد مرسي ودعم موقفهم السياسي. وأدان "ابو العز" استخدام الآيات القرآنية في غير سياقها وتحريف مقاصدها، معتبراً هذه الأفعال عملية ازدراء للدين الإسلامي، بوضع الآيات في غير موضعها وتفسيرها الصحيح، محذراً جماعة الإخوان المسلمين من المساس بالمعتقدات الدينية للشعب المصري.