أدى انخفاض مفاجئ في جهد التيار الكهربائي الوارد لمحافظة الفيوم، مساء أمس السبت، إلى تذبذب التيار بشكل ملحوظ، وارتفاعه ثم انخفاضه الأمر الذي أوقف جميع المحطات المنتجة لمياه الشرب بالمحافظة تمامًا عن العمل، بما فيها محطة بيت الري العملاقة بطامية العزب الجديدة بمرحلتيها الجديدة والقديمة، وقحافة، وتكثف الأجهزة المسئولة بالمحافظة جهودها للتغلب على المشكلة الطارئة. وأكد المهندس رأفت محمد بدوى رئيس مجلس إدارة شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، أن فريقا من المهندسين يعمل بجد للسيطرة على الموقف الخارج عن إرادة الأجهزة الخدمية بالفيوم، بسبب انخفاض الجهد في قدرة التيار الكهربائي الوارد لشبكات ولوحات التوزيع بالفيوم بجهد 66 ك.ف من محطة الكريمات. وأشار المهندس مجدي صبحي - رئيس قطاع المياه بالشركة - إلى أن المشكلة جار التغلب عليها من خلال تشغيل محطة مياه الشرب ببيت الري، فجر اليوم بطامية، ودخلت المحطة في العمل الفعلي ثم سرعان ما عادت وتوقفت بسبب نفس المشكلة، ويتم حالياً إعداد وتجهيز محطتي قحافة والعزب بمرحلتيها، للتشغيل بالتنسيق مع قطاع الكهرباء بالفيوم. من جانبه، أكد المهندس محمد مصطفى رحيم رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء مصر الوسطى والعضو المنتدب للشركة، أن المشكلة جار السيطرة عليها بمحافظتي "الفيوم وبني سويف"، وتم الدفع بفريق الطوارئ للتغلب عليها من خلال رفع الجهد بطرق فنية بلوحات التوزيع، للسيطرة على الوضع المفاجئ الخارج عن إرادة الشركة، وجار التنسيق مع مرفقي المياه بالمحافظتين. وأضاف أن تصميمات المرافق الحيوية، ومنها محطات إنتاج مياه الشرب، موجود بها مولدات كهرباء تتدخل أوتوماتيكيًا عند تذبذب التيار لتحافظ على المعدات والأجهزة، كما طالب جميع المرافق المهمة بمحافظات شمال الصعيد بمراجعة وتجهيز المولدات لتشغيلها في حالات الطوارئ المفاجئة، وأوضح العضو المنتدب للشركة أن شبكات الإنارة تعمل وكذلك شبكات إنارة المنازل بشكل شبه طبيعي. أخبار مصر - البديل