قالت صحيفة "وول ستريت" الأمريكية، إنه منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق "محمد مرسي" الأسبوع الماضي، ألقيت مهمة محاولة إقناع الجيش المصري لاستعادة النظام الديمقراطي بطرق ترضى معايير واشنطن على عاتق وزير الدفاع الأمريكي "تشاك هيجل". وأشارت الصحيفة في تقرير لها اليوم الخميس، إلى قول مسئول كبير من إدارة "أوباما" أن العلاقة بين "هيجل" والفريق "عبد الفتاح السيسى"، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية هي القناة الوحيدة للاتصال أثناء الأزمة الحالية. وأوضح التقرير أن الرسائل التي نقلها "هيجل" للفريق "السيسي" بشكل خاص في سلسلة من الاتصالات الهاتفية في الأيام الأخيرة تم صياغتها من قبل صناع السياسة الأعلى في مختلف أرجاء الإدارة، بما فيها البيت الأبيض ووزارة الخارجية. وأضافت انه تم توجيه رسالة واضحة للفريق "السيسى" مفادها أن "هيجل" يريد الحفاظ على العلاقات وثيقة، وقال مسئولون أمس الأربعاء أن البنتاجون يخطط تنفيذ التزامه بتسليم أربعة طائرات مقاتلة (F 16) لمصر، الدفعة الأخيرة من مجموعة 20 طائرة. وقال مسئولون أمريكيون إن اتصالات الجيش الأمريكي مع الفريق "السيسى" تعود إلى أكثر من 30 عاما، أثناء دورة تدريبية أساسية للمشاة في "فورت بينينج" في جورجيا عام 1981. وأكدت الصحيفة في تقريرها أن الاتصالات بين الوزيرين لازالت قائمة، رغم الإطاحة بالرئيس "مرسي"، وقال مسئول كبير بالولايات المتحدة " الفريق السيسى مباشر جدا، وهذا يجعله مفضل أكثر للولايات المتحدة".