ما بين الإنشاد الديني ومديح الرسول الكريم سيدنا محمد- صلي الله عليه و سلم - أحيا المنشد بدر الأسواني، وفرقته الأنوار المحمدية ليلة "الرفرفة"، أولى ليالي شهر رمضان الكريم، مساء أمس، الثلاثاء، بمنطقة السيدة عائشة بحرم مسجد البرديني. قدم الشيخ بدر، الذي اشتهر من خلال فرقة الجعافرة، التي تقدم اللون الأسواني في الإنشاد الديني، وفرقة النيل للالآت الشعبية، عددًا من أشهر أعماله، ومنها مولاي صلي وسلم على النبي. يعتبر إحياء أولى ليالي رمضان، طقس يتكرر سنويًا، تتولي تنظيمه عائلة البرديني وهم أحفاد العارف بالله الإمام البرديني، ويستقدمون بالحفل كبار المنشدين. قال المهندس البرديني حسين، أحد أفراد العائلة المنظمة للحفل: إن إقامة ليلة الذكر في ليلة "الرفرفة" تقليد توارثته العائلة، ونحرص عليه إحياءً لذكرى جدنا، ونحن الجيل السابع من أحفاد العارف بالله الشيخ البرديني، وننتسب لعائلة من الأشراف تمتد في عدة دول عربية، ويعود نسلها لأحفاد آل بيت النبي. وأضاف أنهم يحرصون في اختيار المنشدين الذين يحيون هذه الليلة المباركة ان يكونوا من الحريصين علي تقديم الإنشاد والمديح الرصين، بعيدًا عن الاستخفاف الذي يحول به البعض الإنشاد إلى ما يشبه الأغاني الشعبية، وحفلهم السنوي أحياه عدد من نجوم الإنشاد، منهم الشيخ محمود متولي، كما أحياه في الجيل السابق عليهم الشيخ نصر الدين طوبار. قدم الشيخ بدر الأسواني عددًا من القصائد في مديح رسول الله، وهو اللون الذي اشتهر به وفرقته، التي ضمت العازفين "أنور يحيى على العود، حسين العربي على الناي، إبراهيم زغلول على الطبلة، سامي علي على الدف، وعادل عبد الله للطوره.