طالبت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد محجوب اليوم، في قضية هروب السجناء من معتقل وادي النطرون، النيابة العامة بالقبض على كل من: محمد محمد مرسي عيسى العياط الرئيس المعزول، ومحمد سعد الكتاتني، صبحي صالح، عصام العريان، حمدي حسن، محمد إبراهيم، سعد الحسيني، محيي حامد، محمود أبو زيد، مصطفى الغنيمي، سيد نزيلي، أحمد عبد الرحمن، ماجد الزمر، حسن أبو شعيشع، على عز، رجب البنا، أيمن حجازي، السيد عياد، وإبراهيم إبراهيم حجاج، بوصفهم هاربين من السجون المصرية. وقضت المحكمة ببراءة أحد المتهمين من تهمة الهروب من السجن، بعدما تبين أنه ليس المتهم الحقيقي، وأن المتهم الهارب صدر له عفو رئاسي، حيث جاءت أولى المفاجآت عند شهادة مأمور سجن وادي النطرون بأن المتهم الماثل أمام المحكمة ليس المتهم الحقيقي، وأن المتهم الحقيقي قد صدر له عفو رئاسي. كما تضمن الحكم مطالبة المحكمة، الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، بالقبض على كل من: سامي شهاب القيادي بتنظيم حزب الله اللبناني، وأيمن نوفل، ومحمد محمد الهادي عضو حركة حماس، ورمزي موافي أمير عضو تنظيم القاعدة بشبه جزيرة سيناء. وأضافت المحكمة أنه تفعيلا لدورها الإيجابي في تحقيق أدلة الدعوى لظهور الحقيقة، فقد قامت بالاستماع إلى شهادة " 26 " شاهدا على مدار" 17 " جلسة، بالإضافة إلى مشاهدة الأسطوانات المدمجة المقدمة من هيئة الدفاع وكذلك المستندات، واتضح لها من خلالها أن حقيقة الواقعة مرتبطة باقتحام السجون من أشخاص مجهولين، والذي تسبب في قتل وإصابة العديد من السجناء وأفراد الشرطة، وذلك بالاشتراك مع عناصر أجنبية من تنظيمات متطرفة من الجماعات الجهادية والتكفيرية والتنظيم الإخواني وبعض أصحاب الأنشطة الإجرامية من بدو سيناء ومطروح والمغاربة والنخيل، والذين تجردوا من وطنيتهم، واستباحوا دماء المصريين وروعوا المواطنين بالاتفاق مع عناصر خارجية، وسوف يتحدث التاريخ عن تجرد هؤلاء المجرمين المخربين من وطنيتهم. أخبار مصر- البديل