ندد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الناصري كمال شاتيلا بشدة بالتفجير الإرهابي في بئر العبد، مشيراً إلى أنه صناعة إسرائيلية وجزء من مسلسل الفوضى الهدامة، ومؤكداً أن الضاحية الجنوبية تستحق الورود على صمودها ضد العدوان الصهيوني وليس مثل هذه الأعمال الإجرامية. وقال شاتيلا في بيان له: إن التفجير الإرهابي ضد أهالي الضاحية الجنوبية واستهدف أبرياء وأدى الى سقوط جرحى، هو صناعة اسرائيلية، حتى لو كانت الأدوات التخريبية غير اسرائيلية، وهو جزء من مسلسل الفوضى الهدامة الإستعمارية التي ترمي إلى نسف استقرار لبنان. إن الضاحية الجنوبية التي استهدفها العدوان الاسرائيلي عام 2006 فدمّر قسماً كبيراً منها، وأزهق أرواح المئات منها، تستحق الورود والرياحين ولا تستحق هذه الأعمال الإجرامية، وإن أهالي الضاحية لن تخيفهم هذه التفجيرات، فهم كأحرار لبنان صامدون متمسكون بوحدة صفوف المؤمنين، متمسكون بالوحدة الوطنية ويرفعون راية الصمود بوجه الاعداء. اننا اذ ندين هذا العمل الإجرامي بحق أهلنا في الضاحية، نطالب السلطات بكشف الفاعلين والجيش الوطني بالتشدد في كشف الشبكات الإسرائيلية العابثة بأمن الوطن، وأتوجه بالتهنئة لشباب الدفاع المدني في هيئة الإسعاف الشعبي على الجهود التي بذلوها لإنقاذ المصابين والجرحى.