قال الدكتور نبيل عبد الفتاح الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن: تفجير خط الغاز بعد خلع مرسى يؤكد ارتباط بعض قيادات جماعة الإخوان بالعناصر الإرهابية والإجرامية في سيناء، ويشير إلى أن الجماعة لها يد في التفجيرات التي حدثت في خطوط الغاز خلال حكم المجلس العسكري. وأضاف عبد الفتاح، ل"البديل" قائلا: قيادات الإخوان تحاول الضغط على السلطة الحاكمة من خلال العمليات الإرهابية في سيناء والتظاهر وترويع المواطنين والتهديد بإحراق المنشآت، وذلك من أجل الوصول إلى عقد صفقة مربحة مع القيادة العامة للقوات المسلحة أو جرها لاستخدام العنف، وتسويق المشهد للرأي العام العالمي باعتباره انقلابا عسكريا". وفي ذات السياق، أشار مصدر أمنى رفيع المستوى، من جهة أخرى، أن هناك إجراءات أمنية مكثفة، وذلك لتضييق الخناق على مرتكبي الحادث، حيث قامت قوات الجيش بغلق كافة مداخل ومخارج سيناء والطرق الرابطة بينها من خلال الأكمنة الثابتة والمتحركة، وعدم السماح بالمرور لأي شخص أو سيارة إلا بعد تفتيش دقيق، كما أن طائرات "الأباتشى" تقوم بعمليات تمشيط واسعة لكافة المناطق في سيناء، وذلك للقبض على مفجري خط الغاز فجر أمس والذي تعرض للانفجار حوالي 15 مرة منذ اندلاع ثورة 25 يناير، والعناصر الإرهابية المهاجمة على أكمنة الجيش والشرطة. أخبار مصر- البديل