قال حزب النور في أول بيان له بعد عزل الدكتور محمد مرسي من منصب رئيس الجمهورية: إن الإخفاق الذي حدث كان نتيجة طبيعية لممارسات خاطئة تراكمت حتى وصلنا إلى هذه الحالة من الانفصام المجتمعي والقتال بين فئة مؤيدة وفئة معارضة، أزهقت أنفس وأريقت فيه دماء. جاء ذلك في بيان له اليوم -الخميس- مشيرًا إلى أن "النور" تنبه لذلك الخطأ مبكرًا، وكثيرًا ما تقدم بالنصح ل"مرسي" سرًا وجهرًا، وتقدم بالمبادرات التي رفضت من قبل مؤسسة الرئاسة، فكلما تأخرت الاستجابة ارتفع سقف المطالب حتى خرجت المعارضة من طورها السياسي إلى طورها الشعبي، ثم انضمت إليها كل مؤسسات الدولة. وأكد أن الحزب حتى اللحظات الأخيرة ل"مرسي" فشل فى التفاوض معه، ورفضنا أن ندخل البلاد في الفوضى أوأن نكون مجموعات منفصلة عن الشعب نريد أن نحكم على أشلائه. وطالب الحزب القوات المسلحة ووزارة الداخلية بعدم ملاحقة أبناء التيار الإسلامي حتى ولو كانوا ممن يخالفونهم إذا لم يرتكبوا ما يخالف القانون، وكذلك عدم المساس بمساحة الحريات التي تعتبر من أهم مكتسبات الثورة المصرية.