تسبب خطاب الدكتور مرسى في إشتعال غضب شوارع وميادين السويس التى تعالت فيها الهتافات برفض الخطاب والرحيل ورفض التهديدات التى قابلوها برفع الأحذية. وجاء رد ميدان الأربعين على الخطاب بترديد هتافات "انزل يا سيسى" فى إشارة منهم إلى تدخل الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لإنقاذ البلاد من الحرب الأهلية وعزل مرسى، وجاء رد المحتجين على ما وصفوها بالتهديدات التى أشار إليها الخطاب بترديد هتافات "الإخوان فين؟ السوايسة آهم". بينما جاء رد المحتجين فى ميدان الغريب بالسخرية من الخطاب بتشغيل الأغانى الساخرة وترديد هتافات معادية لإعلان رفضهم للخطاب ورفع الأحذية أمام صور الدكتور محمد مرسى، كما تغنى البعض بأغانى "السمسمية" لحشد المواطنين. وفى هذا السياق جاء رد مصطفى منسق سلفى كوستا على الخطاب أنه خطاب موجه للمؤيدين؛ لشحنهم وحشدهم أكثر لحرق البلاد، خاصة عندما وصف نفسه بالبطل وأنه فاقد الشرعية قائلاً "هو اتكلم عن الأحزاب فى المبادرة والشعب اللي نزل مش الأحزاب"، مشيرًا إلى أنه لم يأتِ بأى شيء سوى ترديد كلمة شرعية للمساعدة فى احتقان الشارع أكثر. بينما قال على أمين، المتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ بالسويس، إن خطاب محمد مرسى خطاب عنف ويقسم الشعب المصرى، مؤكدًا أنه حديث مرفوض، وأن القوى السياسية بالمحافظة والجبهة أعلنت أنها لا تعترف بمرسى رئيساً للبلاد ولا تعترف بأى قيادة إخوانية متواجدة بأى منصب قيادى؛ لأن الشعب أسقط النظام بالكامل.