قامت القوات المشتركة من الشرطة والجيش، اليوم الأحد، برفع حالة التأهب القصوى في شمال سيناء، إثر تعدد حالات الاعتداء على أفراد الأمن وحواجز الجيش والشرطة، فضلا عن عمليات التمشيط لملاحقة العناصر التي أطلقت الرصاص اتجاه حاجز الجيش في قرية "الجورة" جنوب الشيخ زويد، وكذلك العناصر المسلحة التي استهدفت حاجز "الريسة" الأمني شرق العريش. وأكد مصدر أمنى أن العمليات الإرهابية المتعددة تهدف إلى خلخلة الأوضاع الأمنية بالمحافظة، وتشتت أنظار القوات المنتشرة في شمال سيناء عن مظاهرات 30 يونيو، المرتقبة في عموم المحافظات . على جانب آخر، بدأت نيابة شمال سيناء تحقيقاتها في واقعة اغتيال مفتش الأمن العام، والاستماع إلى شهود العيان ومعاينة الجثة، هذا وقد اعتلى أفراد الأمن البنايات الأمنية في العريش والشيخ زويد ورفح، حيث تم نصب الأسلحة للرد على أي هجمات، فيما تم نشر مدرعات وسواتر ترابية وحواجز حديدية عند مداخل ومخارج المحافظة. أخبار مصر - البديل