قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، إنه قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب المئات خلال الاحتجاجات التي شهدتها مصر بالأمس، فقد خرج عشرات الآلاف من مؤيدي الرئيس ومعارضيه لتنظيم المسيرات. وظلت الاحتجاجات سلمية في القاهرة، ولكن اندلعت أعمال العنف في المحافظات خاصة في الإسكندرية، حيث أضرم المحتجون النار في مقر جماعة الإخوان المسلمين في منطقة سيدي جابر، وسقط قتيلان، ويقول مسئولون أمنيون إن من بين الضحايا مواطن أمريكي يدعى"أندرة بوشتر" 21 عاما. وقدمت أحداث العنف بالأمس سيناريو للاحتجاجات الحاشدة المقررة غدا الأحد من قبل معارضي الرئيس "محمد مرسي"، الذين يطالبونه بالتنحي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فهناك مخاوف من اندلاع العنف، حيث إن مصر مستقطبة ومنقسمة بشكل كبير. حذر الجيش المصري ومؤسسة الأزهر الشريف من انزلاق مصر إلى حرب أهلية، كما تكثفت الدعوات باستقالة الرئيس"محمد مرسي" نتيجة الأزمات المتتالية التي تمر بها مصر، كان آخرها أزمة الوقود التي قادت إلى اختناقات مرورية في مختلف شوارع البلاد. وفي المقابل تجمع الآلاف من مؤيدي "مرسي"، أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر بالقاهرة، لإظهار الدعم للرئيس، ودحض دعوات المعارضة له بالتنحي.