قال "هشام عبود" مدير صحيفة "مون جورنال" إن شرطة الحدود الجزائرية منعته أمس، من مغادرة البلاد، بسبب التحقيق القضائي معه، في قضية نشر خبر عن تدهور صحة الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة". وأضاف عبود في حضور محاميه اليوم كنت متوجها إلى تونس لتسجيل برنامج تليفزيوني ترفيهي لا علاقة له بالسياسة، فتم توقيفي من طرف شرطة الحدود في مطار هواري بومدين، وأخبرني عميد شرطة أني ممنوع من مغادرة التراب الوطني"، بحسب وكالة "فرانس برس". وأكد المحامي خالد برغل أن قرار التوقيف له علاقة مباشرة بملاحقة الصحفي "هشام عبود بتهمة المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية، واستقرار المؤسسات وسيرها العادي"، كما جاء في إعلان النائب العام لمجلس قضاء الجزائر بلقاسم زغماتي في 19مايو. وأشارالمحامي إلى أن موكله "لم يتلق أي استدعاء من النيابة أو الشرطة، ولم يتم سماع أقواله في التهم الموجهة إليه" وسبق لعبود أن غادر الجزائر ثلاث مرات، منذ بدء التحقيق معه، فقد سافر إلى فرنسا، كما شارك في جنيف في اجتماع لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وهو عضو ملاحظ فيها، كما قال. واتهم هشام عبود مؤلف كتاب "مافيا الجنرالات" شقيق الرئيس الجزائري بالاسم، بانه وراء كل المتاعب التي يتعرض لها منذ 2011، وقال "أنا لن أذهب عبر طرق ملتوية، وأعلن أن الذي يقف وراء منع صحيفتي ومتابعتي قضائيا ومنعي من السفر، هو السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس"، وأضاف "الجزائر مسيرة من طرف السعيد بوتفليقة، وهو أيضا من يقف وراء منع الإعلانات الحكومية في صحيفتي". والسعيد بوتفليقة "57 سنة" هو الشقيق الاصغر للرئيس الجزائري، وقد عينه مستشارا بمرسوم لم ينشر في الجريدة الرسمية، إلا أنه أقاله من هذا المنصب، بحسب صحيفة "لوكوتيديان دوران"، قبل أن يتعرض لجلطة دماغية في 27 أبريل، ويتم نقله للعلاج في فرنسا. اخبارمصر-البديل