قال مصطفى الحجرى المتحدث بأسم حركة شباب 6 إبريل"الجبهة الديمقراطية"، أن الآراء والطموحات والمبادرات للشخصيات والقيادات السياسية حول رؤيتها ليوم 30 يونيو تعددت باعتبار أنه يوم مفصلى فى حياة الشعب المصرى، ومحطة رئيسية من محطات الثورة المصرية، وتفاعل مع الجدل والزخم السياسى حول مواقف القيادات السياسية عن طريقة رحيل محمد مرسى وسيناريو ما بعد رحيله. واضاف الحجرى فى المؤتمر الصحفى للحركة بمقرها بالقصر العينى ، إن جموع الشعب المصرى خرجت فى يناير 2011 عن الواقع المجتمعى، ورفضت النظام الحاكم، لهذا أعلنت الحركة بأنها لم تقبل بالاختيار الذى فرضه مبارك ونظامه بين البقاء فى الحكم أو الفوضى. وأكدت الحجرى أن ثورة يناير ما زالت مستمرة حتى الان ودعوة 30 يونيو جزء من ثورة يناير ولا تنفصل عنها إنما ستكون استكمالا لها تحت نفس شعاراتها ونفس مطالبها. وأضاف: " ملايين المصريين سيخرجون رافضين الإخوان فى 30 يونيو، ورافضين سياسات الجماعة وجرائمهم التى تتطابق تماما مع سياسات مبارك والحزب الوطنى المنحل، من قمع الحريات والسيطرة على مؤسسات الدولة، والانحياز إلى مصالح رجال الأعمال على حساب الفقراء والمهمشين، إضافة إلى الاستبداد باسم الدين، مما أكد للشعب المصرى أن نظام الجماعة هو استكمال لنظام مبارك" .