دعت حركة "شباب العدل والمساواة" - في بيان لها - اليوم الخميس، أعضاءها على مستوى 20 محافظة للمشاركة فى مظاهرات غد الجمعة بميدان رابعة العدوية فى مليونية "لا للعنف"، لحماية الثورة والشرعية ورفض العنف والهدم والتخريب، وللتأكيد على سلمية الثورة، كى لا تفقد مسارها الصحيح. وأعلنت الحركة عن نزولها للشارع فى 30 يونيو حال حدوث عنف لحماية مؤسسات الدولة، مؤكدة أن بعض القوى السياسية تحاول جر البلاد إلى مستنقع العنف والفوضى، وأن دعوات الرئيس المستمرة للحوار والمصالحة التى تلاقى الرفض الدائم من القلة السياسية المعتمدة على العنف ونبذ العنف معًا، مكّن القلة المخربة من مواصلة استخدام العنف وقيادة الثورة المضادة ذات الاهداف الشخصية لنزع شرعية الرئيس المنتخب. وقال البيان، إن من يحاول جر البلاد إلى حروب أهلية لن يفلح في ذلك لأن الشعب لن يسمح بالعنف، وحثت الحركة على ضرورة التصدى لتلك القلة السياسية الداعية لحشد البلطجية والنزول بهم يوم 30 يونيو للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس، مؤكدة أن دعم أمريكا لتلك القلة يأتى من منطلق تحقيق مصالحها فى المنطقة وذلك بإحداث فتنة طائفية وحرب أهلية لتقسيم مصر لدويلات صغيرة بعد أن تحدث المواجهة بين الشعب وتلك القلة المخربة تحت شعار الحريات، الذين ينسبون أعمالهم إلى المسيحيين كنوع من الهروب مما يزيد الاحتقان الطائفى ويسبب الكراهية بين شطرى الأمة. كما أكد دعم الحركة للتداول السلمي للسلطة، لكن الفاشلين في سباق الرئاسة يريدون اعتلاء السلطة ولو بالدم، ولن نقبل مظاهرات تطالب بإسقاط أول رئيس منتخب، ولا يحق لأحد أن يفرض إرادته على الشعب، وتدعو إلى تشكيل لجنة من 10 شخصيات قانونية متميزة ولم تشارك في أعمال الجمعية التأسيسية السابقة، لاقتراح ومراجعة التعديلات الدستورية بما يحقق التوافق العام، وتوفير فرص عمل للشباب وتثبيت العمالة المؤقتة ومد مظلة التأمين الصحى، وإنهاء الأزمات اليومية كنقص السولار وانقطاع الكهرباء وتوفير السماد للفلاحين والدعوة العاجلة لانتخابات برلمانية مع ضمان نزاهتها، ومراجعة كل ما تم من تعيينات منذ نجاح ثورة 25 يناير وحتى الآن، وتحقيق العدالة الاجتماعية وزيادة المعاشات من 10% إلى 25%، وغلق كباريهات شارع الهرم، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية. أخبار مصر - البديل