يواصل معلمو اللغة الفرنسية اعتصامهم داخل وزارة التربية والتعليم، لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بتعميم تدريس اللغة وطباعة الكتاب المدرسي للمادة وتثبيت المعلمين المتعاقدين. وقال محمد القاضي، أحد المعلمين المضربين ل"البديل"، إن الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، كان قد وعدنا الأسبوع الماضي بحل مشكلة معلمي اللغة الفرنسية بعدما وردت أنباء عن إلغاء طباعة الكتاب المدرسي للغة وتحويله إلى أسطوانات مدمجة، بحجة تقليل النفقات والحد من الدروس الخصوصية. وأوضح أن القرار بحد ذاته يساعد الطلاب للمسارعة بالدروس الخصوصية بعد إلغاء طباعة الكتاب، وعن النفقات أوضح القاضي أن المعلمين طالبوا الوزير بإلغاء كتاب الأنشطة وطباعة الكتاب الأساسي للمادة. في السياق نفسه، دخل اثنين من المعلمين المعتصمين في الإضراب عن الطعام حتى يتم الاستجابة لمطالبهم. يتزامن هذا مع انعقاد مؤتمر لرابطة معلمي اللغة الفرنسية بمركز إعداد القادة بالدقي، بحضور مستشار اللغة الفرنسية بديوان عام الوزراة، للإعلان عن مطالب المعلمين والخروج بتوصيات يتم رفعها للوزير لمطالبته بتنفيذها. يذكر أن معلمي الفرنسية اقتحموا أمس بوابة الوزارة، بعد أن تم تجاهلهم من قبل المسئولين وتم استدعاء قوات الشرطة لتأمين الديوان.