منع العشرات من العاملين بمؤسسة روزاليوسف، الصحفيين، من تجميع ورسم الجريدة، بغرفة الإخراج، استعداداً لطباعتها، وذلك اعتراضًا على السياسة التحريرية للجريدة، مشيرين إلي عدم صدور الجريدة مرة أخري إلا بعد تلبية مطالبهم، وتغيير القيادات الفاسدة. ويعتبر غداً- الخميس، اليوم الثاني على التوالي، الذي لا تصدر فيه مؤسسة روزاليوسف الجريدة الروقية، فضلًا عن مجلة صباح الخير، التي تنشر منذ عام منذ عام 1956، بسبب إضراب عمال المؤسسة عن العمل والاعتصام، للمطالبة بصرف الرواتب والمستحقات المالية المتأخرة، من منح ومكافآت وبدلات، ووضع خطة مستقبلية لضمان توافر الرواتب في مواعيدها، وتغير السياسة التحريرية للمؤسسة.