ذكرت موقع "بلومبرج" أن السفير الأمريكي السابق لدى إثيوبيا ديفيد شين قال: "يجب أن تتراجع مصر عن اعتراضها على بناء سد النهضة على الرافد الرئيسي لنهر النيل وأن تتراجع عن مخاوفها في نقص المياه." وأشار الموقع الأمريكي لقول شين لجريدة "جراند" الإثيوبية أن مصر لها تاريخ كبير في منع التمويل الولي لمشروع سد أثيوبيا ، ولكن أفضل وسيلة لتأمين احتياجاتها من المياه الآن هو التعاون في المشروع الذي يمكن أن يكون سبباً في تحول التصنيع وفي اقتصاد شرق أفريقيا. وأضاف شين أن إثيوبيا قادرة بواسطة السد على حل أزمة الطاقة لديها، ولجيرانها، كما أن السد سينظم السيطرة على فيضانات السودان وسيساهم بشكل كبير في التكامل الاقتصادي الإقليمي" . وقال الموقع أن 86% من المياه التي تتدفق إلى أثيوبيا من نهر النيل ، الذي يمتد 4,160كيلومتر خلال 11 دولة من بوروندي في الجنوب إلى مصر إلى الشمال ، ليصب في البحر الأبيض المتوسط. وقالت انا كاسكاو الباحثة بمعهد ستوكهولم الدولي للمياه " إن مصر سوف تخسر اليد العليا إذا قررت الإنسحاب من التعاون مع دول المنبع لأن تلك الدول سوف تمضى قدماً مع تطور الثورات الصناعية مع أو بدون مصر".