* مسئول أمريكي ينفي استهداف القذافي.. وقطر وبلجيكا ينضمان للتحالف الدولي كتب- أشرف جهاد: قال شهود عيان في طرابلس إنهم سمعوا دوي إطلاق النيران بشكل متواصل من المضادات الأرضية متبوعاً بانفجار مدوي. وأضاف الشهود أن الدخان تصاعد من اتجاه المجمع الرئاسي في طرابلس. يأتي ذلك رداً على قيام قوات القذافي بقصف مدينة بنغازي, رغم وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة الليبية في وقت سابق.. وقالت الحكومة إن قواتها ستلتزم على الفور بوقف إطلاق النار في معركتها ضد المعارضة المسلحة بدءا من الساعة التاسعة مساء, إلا أن قواتها عادت لتقصف المدينة التي أصبحت عاصمة للمقاومة فيما سمع إطلاق كثيف للنار في شوارع وسط المدينة بين العاشرة مساء تقريبا والعاشرة والثلث. في غضون ذلك, نفى مسئول عسكري أمريكي كبير أن تكون الضربات الموجهة إلى منطقة باب العزيزية استهداف لديكتاتور ليبيا معمر القذافي. وأكد المسئول أن الولاياتالمتحدة لا تضع القذافي على قائمة أهدافها مع تصعيد الدول الغربية لتحركها العسكري ضد ليبيا. ومع مشاهدة دخان يتصاعد فوق طرابلس من اتجاه مجمع رئاسي ليبي, قال الاميرال بيل جورتني مدير هيئة الأركان الأمريكية المشتركة للصحفيين في البنتاجون ان القذافي ليس على قائمة اهداف الضربات الجوية من جانب التحالف. وقال جورتني ان التحالف الذي يعمل ضد القذافي كان يضم أصلا الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وكندا وقد وسع ليشمل بلجيكا وقطر.