أعلن حزب المصريين الأحرار وقوفه مع الشعب السورى الشقيق فى نضاله العادل من أجل إرساء دولته المدنية الحديثة الديمقراطية، وكفاحه ضد قوى البطش والقمع والطائفية، رافضا تحويل معركة الشعب السورى المطالبة بالعدل والحرية إلي حرب دينية ومذهبية، وتحويل سوريا إلى ساحة لصراع طائفى بين السنة والشيعة. كما أعلن الحزب في بيان له اليوم الأحد، رفضه القاطع لدعاوى الحرب المقدسة وحالة الإستنفار السنى التى يقودها نظام الإخوان وانصارهم فى مصر، محذرا من المتاجرة بمعاناه السوريين ومخاطر هذا التوجه الفاشى والعنصرى على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ويؤكد فى الوقت نفسه رفضه لمناورة النظام المكشوفة لإلهاء المصريين بفتح جبهات جديدة ولفت الأنظار عن ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو ضد سياسات الإخوان ونظامهم الفاشل. وحذر الحزب نظام الإخوان من التداعيات الخطيرة للزج بمصر شعباً وجيشاً فى الصراع السورى ومخاطر التدخل فى شئون دولة عربية وفى الوقت الذى يرفض فيه الرئيس المصرى تدخل حزب الله فى سوريا فإنه يغامر بالتدخل بل ويعلن استعداده للتضحية بكل مايملك. وأوضح "المصريين الأحرار" أن شعب مصر وجيشها ليسوا ملكاً للإخوان أو لأى فصيل آخر، وأن هذا الشعب لن يسمح لأحد بتنفيذ أغراضه السياسية عبر التلاعب بمقدرات المصريين، معلنا رفضه لإسالة نقطة دم مصرية على أرض دولة شقيقة أو فى مواجهة مواطن عربى آخر خاصة إذا كانت المعركة طائفية وعنصرية. وناشد الحزب في بيانه المجتمع الدولى وكل القوى المدنية والمستنيرة فى العالم، الوقوف مع الشعب السورى فى محنته والدفاع عن دولته وحضارته ضد جحافل الظلام وجيش التتار الجديد الذى يهدد بحرق دمشق تحقيقاً لأطماعه الدينية ولإقامة ما يسمى بدولة الخلافة.