نفى الدكتور جمال عبد الستار، وكيل الوزارة لشئون الدعوة ما نشره أحد المواقع الإخبارية، حول نية الوزارة التخلص من بعض الأئمة الجدد؛ لاكتشافها أنهم يخالفونها الفكر والرؤية السياسية. وأوضح "جمال" في بيان له اليوم، أن الوزارة لا تتعامل مع دعاتها بهذا الأسلوب لأنها تشجعهم "القدامى والجدد" على التنوع والثراء الفكرى، ولا تفرض عليهم توجهات معينة وتترك لهم الحرية كاملة فى القيام بدورهم لتوجيه المواطنين، وتثق تماما فى استنارتهم وتقديرهم لمسئوليتهم. وأضاف أن عهد مصادرة الفكر والسيطرة على المنابر، انتهى تماما ولم يعد هناك رقيب على الدعاة إلا ضمائرهم واستشعارهم لمسئوليتهم، ولو كانت الوزارة تريد دعاة نمطيين أو استبعاد من لهم توجهات فكرية معينة؛ لاستبعدتهم من البداية قبل نجاحهم فى المسابقة. وتابع: إذا اثبت وجود بعض الدعاة المخالفين لرؤية الوزارة، فهذا دليل دامغ على شفافية المسابقة وعدم انحيازها لتيار فكرى أو فصيل سياسى.