نفى الدكتور جمال عبد الستار، وكيل الوزارة لشئون الدعوة، اليوم الأحد، ما نشر على أحد المواقع الإخبارية حول نية الوزارة التخلص من بعض الأئمة الجدد؛ لأنهم يخالفونها الفكر والرؤية السياسية. وقال عبد الستار إن "الوزارة لا تتعامل مع دعاتها بهذا الأسلوب، لأنها تشجع دعاتها القدامى والجدد على التنوع والثراء الفكري ولا تفرض عليهم توجهات معينة وتترك لهم الحرية كاملة في القيام بدورهم في توجيه المواطنين وتثق تماما في تقديرهم لمسئولياتهم".
وأضاف، وكيل شئون الدعوة، أن "عهد مصادرة الفكر والسيطرة على المنابر قد انتهى تماما ولم يعد هناك رقيبا على الدعاة إلا ضمائرهم واستشعارهم لمسئوليتهم، ولو كانت الوزارة تريد دعاة نمطيين أو استبعاد من لهم توجهات فكرية معينة لاستبعدتهم من البداية قبل نجاحهم في المسابقة".
واختتم عبد الستار، أنه إذا اثبت وجود بعض الدعاة المخالفين لرؤية الوزارة بين الدعاة الجدد فهذا دليل دامغ على شفافية المسابقة وعدم انحيازها لتيار فكرى أو فصيل سياسي".