يقيم نادي كتاب الإسكندرية بكفر عبده، حلقة نقاشية حول كتاب "رأيت رام الله" للشاعر الفلسطيني "مريد البرغوثي"، وذلك يوم الأحد 23 يونيو بمكتبة "أ" التابعة للنادي. فاز كتاب "رأيت رام الله"بجائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي عام (1997)، ويتحدث الكتاب عن هل هي رام الله سر الإبداع المحقق؟، أم أنها الثلاثون عامًا من الغربة أشعلت في القلب الحنين والاشتياق إلى ساكني رام الله، أم أنه الوطن المحرم المنتظر على مشارف جسر العبور؟. "مريد البرغوثي" هو شاعر فلسطيني ولد في 8 يوليو 1944 في قرية "دير غسانة" قرب رام الله في الضفة الغربية، تلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية، وسافر إلى مصر العام 1963 حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها العام 1967 وهو العام الذي احتلت فيه إسرائيل الضفة الغربية ومنعت الفلسطينيين الذين تصادف وجودهم خارج البلاد من العودة إليها. وعن هذا الموضوع كتب مريد البرغوثي في كتابه الذائع الصيت "رأيت رام الله" نجحت في الحصول على شهادة تخرجي وفشلتُ في العثور على حائط أعلِّق عليه شهادتي". ولم يتمكن من العودة إلى مدينته رام الله إلا بعد ذلك بثلاثين عامًا من التنقل بين المنافي العربية والأوروبية، وهي التجربة التي صاغها في سيرته الروائية تلك. ترجمت بعض أشعاره إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والروسية والبرتغالية. وحاز كتابه النثري "رأيت رام الله" عام 1997 على جائزة نجيب محفوظ للآداب وصدر حتى الآن في 6 طبعات عربية في القاهرة وبيروت وكازابلانكا ورام الله. وترجم الكتاب إلى لغات عديدة منها الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والإيطالية والهولندية والنرويجية، والبرتغالية والإندونيسية والتركية والصينية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.