دشن مجموعة من فناني الثقافة الجماهيرية حملة توقيعات وبيان تضامني مع مثقفي مصر المعتصمين بمبنى وزارة الثقافة، أعلنوا فيه الوقوف معهم صفًا واحدًا ضد الهجمة الشرسة على الثقافة والمثقفين، والتي بدأت باختيار وزير ثقافة ينتمي قلبًا وقالبًا لنظام هو ضد الثقافة والفن وضد حرية الإبداع، لكونه يقوم على السمع والطاعة فقط، ثم تبدت الأزمة أكثر في التعامل مع الأزمة ذاتها من تحريض ضد اعتصام سلمي على المنابر، وتكفير المعارضين واتهامهم بتهم غير أخلاقية، فضلاً عن اعتبارهم لا يمثلون مثقفي ومبدعي مصر وكأنه نوع من العزل. وأضاف البيان أنه إزاء ذلك التصعيد الذي بدأ بالتحريض ثم إرسال ميليشيات لفض الاعتصام بالقوة. يعلن الموقعون على هذا البيان تضامنهم الكامل مع مبدعي مصر المعتصمين واستعدادهم لعمل أي تصعيد ممكن لدعم موقفهم، ردًا على تلك الافتراءات التي وصمت المبدعين بالعملاء وبأحط الألفاظ، وأعلنوا أنهم سيتخذون الإجراءات القانونية التي من شأنها إيقاف تلك التجاوزات بحق الإبداع والمبدعين ومعاقبة المتطاولين.