صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على بناء أكثر من ستمائة وحدة استيطانية جديدة في قرية "بيت حنانيا" بالقدس، وصادرت أراض قريبة تحت ذريعة أنها تابعة لمستوطنة "بسغات زئيف". ووفقا لما جاء في تقرير بثته قناة "العالم" الإخبارية اليوم، فإن المنازل الفلسطينية المقدسية الواقعة وسط المستوطنة بعد مصادرة الأراضي، ستصبح محاصرة بالمستوطنين من كل الجهات، وسيمنعون من الدخول والخروج إلا بموافقة إسرائيل. ويقول مدير خدمات في وكالة "الغوث" الدولية "جمال عوض"، "هناك مخطط لتوسيع هذه المستوطنة لتكون أكبر مستوطنات منطقة القدس، ولتكمل حزام المستوطنات الأمني على منطقة القدس، حتى تصل إلى مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقا، ومستوطنة "التلة الفرنسية" جنوبا". ويعتبر هذا المشروع الاستيطاني الجديد لمستوطنة "بسغات زئيف"، ضمن مشاريع استيطانية تشمل شق طرق وبناء مراكز تجارية وسكنية، تعزل المدينة عن بعضها البعض.