أكد السيد محمود الشريف -نقيب الأشراف- خلال استقباله الشيخ رافع الرافاعى-مفتى الديار العراقية- مساء الخميس، على ضرورة وقف العنف بكل أشكاله وصوره، ونبذ الفرقة والطائفية فى العراق، وأدان عمليات العنف التى تشهدها العراق هذه الأيام. حضر اللقاء فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم -عضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة العلمية الدينية بنقابة الأشراف- وأحمد لقمة وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية. وناشد منظمة المؤتمر الاسلامى وجامعة الدول العربية ضرورة التحرك لوأد الفتنة ووقف إراقة الدم فى العراق، مؤكدا أن وحدة الأمة الإسلامية وتداعيها لبعضها البعض أمر إلهى وسنة نبوية يجب أن يسعى الجميع لإعمالها واقعا تقريبيًا بين الشعوب العربية والإسلامية، ومواجهة لما تعانيه الأمة من أزمات. ودعا الرفاعى إلى التعاون المشترك بين نقابات وروابط الأشراف فى العراق ومصر تفعيلا للتواصل الإنسانى المشترك بين أبناء الأشراف فى العالم وتبليغا لرسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم للبشرية كلها. وأشار إلى أنه بوصفه من أبناء الأشراف ومنتسب لآل البيت احتفظ على مدى سنوات طويلة بالوثائق منذ العهد العثمانى التى ترتبط بتوثيق النسب الشريف، وأن محاولات جرت لإعادة إحياء نقابة الاشراف فى العراق منذ العام 2000، إلا أنه وأثناء أحداث احتلال العراق هاجم بعض الشيعة مكتبه وحاولوا طمس تلك الوثائق التاريخية إلا أنه كان يحتفظ بنسخ احتياطية توثق للنسب لأبناء الأشراف فى العراق.