اصدر التحالف المصري لمراقبة الانتخابات، بيانه الأول ظهر اليوم، الخاص بمراقبة أعمال الاستفتاء على التعديلات الدستورية المطروحة. وكان التحالف، الذي مثلته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، قد رصد العديد من الانتهاكات مع الساعات الأولى لفتح باب الاقتراع في 54 ألف لجنة، يشرف عليها 17 ألف قاضي. وكان من أبرز هذه الانتهاكات، انتشار أوراق إبداء الرأي غير المختومة بختم لجنة الاستفتاء. وكان من بين اللجان التي شهدت ذلك لجان محافظتي القاهرة والجيزة. كما رصد التحالف الانتهاكات التي روجت لها جماعة الاخوان المسلمين، خاصة عندما وجهوا عدد من المصوتين للتصويت لصالح التعديلات الدستورية، وكان عدد من أعضاء الجماعة رددوا هتافات لى شاكلة “نعم مع الله”. وكان تقرير التحالف قد تناول أيضا عدم وجود حبر فسفوري في عدد كبير من اللجان، ومن بينها لجنة المعلمين الابتدائية بالدقي، ولجنة مدرسة صلاح الدين بمصر الجديدة ، ولجنة مدرسة السيدة نفسية بمدينة نصر. هذا غير خلو عدد من اللجان من هيئات الإشراف القضائي، ومن بينها، مدرسة عبد الحميد الثانوية قرية محلة زياد بسمالوط بمحافظة الغربية، ولجنة بمدرسة الحاج سلام الإعدادية بنجع حمادي بمحافظة قنا، ولجنة مدرسة شمال التحرير بأبو المطامير، ولجنة مصر أكتوبر بقرية الحنطاره مركز نقاده بمحافظة قنا. كما تناول التقرير عدد من الظواهر الشائعة في عدد كبير من لجان الاستفتاء، كعدم إغلاق الصناديق بأقفال، وتأخر فتح اللجان وعدم وجود ستائر للتصويت، مما يهدد سرية الاستفتاء. يذكر أن التحالف يضم حوالي 123 منظمة حقوقية للمراقبة على الانتخابات، موزعة على 26 محافظة في جميع أنحاء الجمهورية.