قال الناطق الإعلامى باسم المسيرة العالمية للقدس فى غزة ماجد الزبدة، فى تصريح ل"البديل" اليوم-الخميس- إن اللجنة الوطنية للمسيرة العالمية إلى القدس في محافظات غزة أنهت استعداداتها لانطلاقها من جميع محافظات غزة، غدًا بعد صلاة الجمعة مباشرة. ويتخلل التجمع المركزي ثلاث كلمات خطابية للجنة المنظمة وللفصائل الفلسطينية ،وكذلك للوفود المقبلة من خارج غزة للمشاركة في هذه المسيرة. وأضاف أن التجمع في قطاع غزة سيشمل أبناء الشعب الفلسطيني من جميع مدن القطاع، أما في الضفة المحتلة فسيكون هنالك مسيرة حاشدة شمال الضفة ومسيرة أخرى جنوب الضفة وتتوجه المسيرتان إلى أقرب نقطة إلى القدس، كذلك يتجمع في منطقة باب العمود في مدينة القدسالمحتلة إضافة إلى حراك في المسجد الأقصى، وكل هذه المسيرات ستنطلق في التوقيت نفسه والشعارات نفسها. وأوضح أن لكل منطقة ودولة يوجد لجنة منظمة تشرف على تحديد الأماكن والتجمعات، مع التأكيد على سلمية هذا الحراك وعدم النية لتعريض أي من المشاركين لأي مخاطرأو اعتداءات صهيونية. وقال إن هناك ثلاث رسائل ترسلها هذه المسيرات على مستوى العالم ، فالأولى رسالة تحذيرية إلى الاحتلال الصهيوني بأن القدس هي مفتاح السلام وكذلك مفتاح الحرب، فلن تكون بحال من الأحوال مدينة يهودية رغم سطوة الآلة العسكرية للاحتلال في هذه المرحلة المؤقتة من الزمن. الرسالة الثانية إلى أهلنا في القدس أنتم لستم وحدكم وكل أحرار العالم يقفون من خلفكم التحرر وسوف يأتي يوم يتم تحرير القدس من هذا الاحتلال الغاشم. أما الرسالة الثالثة هي للأنظمة العربية والإسلامية: أنتم لستم معفيين من واجب الدفاع عن القدس ومساندة أهلها بكل ما بأيديكم من قدرات مادية ومعنوية وإعلامية وليس أقل من أن تواجهوا المحتل في المؤسسات الدولية لتكشفوا زيفه في تهويد المدينة المقدسة. ودعا في هذا الحراك السلمي، المنظمات الحقوقية العربية والدولية أن تكثف جهودها للدفاع عن القدس وأهلها الذين يدفعون فاتورة صمودهم في مواجهة الآلة العسكرية للاحتلال وهم بحاجة ماسة للمساندة المعنوية والمادية.