أكد المنظمون لمسيرة القدس العالمية رفضهم للتهديدات الصهيونية وتصميمهم على المضي قدما في خطط المسيرة يوم الجمعة المقبل رغم هذه التهديدات. وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية للمسيرة العالمية للقدس في غزة ماجد الزبدة” في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد متواصل واعتداءات صهيونية طالت الأرض والسكان والمقدسات، وفي ظل التهديدات الصهيونية المتصاعدة بحق المشاركين في المسيرة العالمية إلى القدس والمقرر إقامتها نصرة للقدس في الثلاثين من مارس الحالي في ذكرى يوم الأرض، فإننا نؤكد على أن التهديدات الصهيونية تزيدنا عزماً وتصميماً على إقامة المسيرة العالمية، وعليه فإننا ندعو كافة فئات أبناء شعبنا الفلسطيني نساء ورجالا وشيوخاً وأطفالا إلى المشاركة الواسعة في تلك المسيرة التي ستنطلق من مختلف محافظات غزة يوم الجمعة المقبل”. وأضاف “نؤكد على سلمية المسيرة وحرصنا على عدم الاحتكاك مع قوات الاحتلال، وذلك لتجنيب أبناء شعبنا المشاركين في المسيرة أي أذى من قبل قوات الاحتلال”. وتابع”نحذر قوات الاحتلال من التعرض للمشاركين في المسيرة السلمية بأي أذى بما يخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تتيح حرية الأفراد بالتظاهر السلمي”. وأكد على أن “قضية القدس ستبقى القضية المركزية التي تجمع كافة أطياف الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده”.