كشف ضباط مباحث روض الفرج، غموض مقتل سيدة مسنة داخل مسكنها، وتبين أن وراء الواقعة نجل إبنها وأنه طعنها 37 طعنة من أجل سرقة حلق ذهبي. جاء ذلك بعد انتقال المباحث والفحص ببلاغ من "حسين فاروق محمد "، وجدت الجثة مسجاة على ظهرها بأرضية الصالة ترتدي ملابسها كاملة ملفوف حول عنقها حبل بلاستيكي أخضر اللون، وبها عدد 28 طعنة نافذة بالبطن من الجهة اليسري، وعدد 9 طعنات بالبطن من الجهة اليمنى، و تبين إقامتها بمفردها وسلامة جميع منافذ الشقة. تحرر عن ذلك المحضر رقم 2140 لسنة 2013م إداري القسم وتولت النيابة العامة التحقيقات.وأسفرت جهود البحث إلى مشاهدة لحفيد المجني عليها ويدعى محمد هشام فاروق محمد 27 سنة فران ومقيم بمحافظة القليوبية والسابق اتهامه في 4 قضايا، آخرهم القضية رقم 12939 لسنة 2008 الأزبكية بمنطقة سكنها، وفي وقت معاصر لارتكاب الجريمة، وأنه وراء ارتكاب الواقعة. عقب تقنين الإجراءات، تمكنت القوات من ضبطه، فجر اليوم، بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر أنه نظرًا لمروره بضائقة مالية عقد العزم علي سرقة المجني عليها والتخلص منها وفي صباح يوم الحادث، توجه لمسكنها بحجة الاعتذار عما بدر منه سلفًا أثناء إقامته صحبتها من سرقة متعلقاتها فاستقبلته المجني عليها، وأثناء تواجدهما بغرفة نومها طلب منها اقتراض مبلغ مالي، وعند رفضها تعدي عليها بقطعة حديدية على رأسها، كان يخفيها بين طيات ملابسه، ثم سحبها لصالة الشقة وتوجه للمطبخ، وأحضر سكينًا وأحدث ما بها من إصابات، وللتأكد من إزهاق روحها قام بخنقها مستخدمًا حبل عثر عليه بالمنزل محل الواقعة، وعقب ذلك استولى علي الحلق التي كانت تتحلى به ومبلغ مالي 125 جنيه، وفر هاربًا. وتم ضبط المسروقات بإرشاد المتهم لدى عميله "أمجد نمر سدرة أبو السعد" صاحب محل مصوغات البطل، تحرر عن ذلك ملحقًا للمحضر الأصلي، وتولت النيابة العامة التحقيق.