قام الدكتور ماجد الشربيني رئيس أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا اليوم بتوقيع عقد شراكة مع السيد ماريو فرانكو رئيس مؤسسة المؤسسة الراعية لمبادرة عالمية تحت مظلة الأممالمتحدة ، وذلك في حضور المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسفيرة وفاء بسيم رئيس البعثة المصرية لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جينيف. وقال الدكتور ماجد الشربيني، فى تصريحات صحفيه، إن المبادرة تهدف إلى تهيئة بيئة تعليمية أفضل لنحو 15 مليون طالب حول العالم من خلال إستخدام المعلومات والاتصالات، مضيفاً أن المرحلة الأولى سيتم فيها تطوير 20 مدرسة لأكثر من 11 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية والتي سوف تتبعها مراحل أخرى لتعميم التجربة على نطاق واسع. وأشار الى أن المبادرة تهدف إلى دعم الدول والحكومات والمؤسسات التعليمية لإصلاح نظمهم التعليمية من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية، مع دعم مهارات التفكير النقدي و حل المشكلات و الاتصال و التعاون و الإبداع. وأوضح الشربيني أن المبادرة تعمل من خلال عدد من المشروعات القومية مع شركاء محليين مثل الهيئة العربية للتصنيع، وإيماك، وكمبيوتك لدعم الصناعة التكنولوجية المحلية وتوطينها بمساعده شركاء المبادرة من شركات التكنولوجيا العالمية مثل ميكروسوفت (الشريك الاساسى) وانتل، وباسكوساينتفك، واكزمبل، وبرايتن، وكريتيكال لينك، وغيرهم لتلبية احتياجات المجتمعات التي يتم فيها تطبيق البرنامج. وتقدم المبادرة حزمة حلول شاملة، لتمكين الطالب والمعلم من الحصول على تكنولوجيا المعلومات والاتصال ، من خلال أجهزة حاسب، ومحتوى و برامج وتطبيقات معده للتعليم و التعلم ، بأسعار معقولة وفي متناول الجميع ، كما ستضمن حزمة الحلول ، أجهزة الحاسب ونظام التشغيل والانتاجية وأدوات إدارة الفصول وخادم المدرسة وادوات المعامل و السبورة الذكية. ومن الجدير بالذكر انه تم الإعلان عن هذه المبادرة في منتصف سبتمبر 2012 في نيويورك بالتزامن مع انعقاد الدورة76 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، تحقيقا لأهداف الألفية الإنمائية ، ثم تم اطلاق المبادرة في أواخر يناير 2013، خلال المنتدى العالمي للتعليم في لندن ، وكانت مصر من خلال أكاديمية البحث العلمي ، أول دولة في العالم ، تنفذ تلك المبادرة بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.