استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أسامة خليل، سفير مصر الجديد بساحل العاج، وهو أحد أبناء الأزهر الشريف؛ الذين تعلموا فيه ونهلوا من وسطيته، حيث حرص على زيارة الأزهر ولقاء إمامه الأكبر قبل تسلم مهام عمله. أبدى السفير احتياج الشعب العاجي؛ لتثبيت عقيدة أهل السنة والجماعة في مواجهة الفكر المنحرف هناك، الذي انتشر في الآونة الأخيرة، وأن المجلس الأعلى للأئمة الذي يرعى أئمة أهل السنة والجماعة، يحتاج إلى التعاون مع الأزهر الشريف لتدريب أئمته على سماحة الإسلام ووسطيته التي تنبع من الأزهر، ومساعدتهم في تعلم اللغة العربية؛ لإزالة أي معوقات أمام نشر الدعوة الإسلامية هناك؛ حيث إن اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في البلاد. واقترح فضيلة الإمام الأكبر بهذا الصدد، أن يتم حصر طلاب دولة ساحل العاج الذين يدرسون في جامعة الأزهر، ويعاد تأهيلهم في اللغة العربية والشريعة مع تحمل الأزهر لنفقاتهم، على أن يقوم السفير المصري فى ساحل العاج بالتواصل مع الحكومة العاجية؛ لإيجاد فرص عمل مناسبة لهم، على أن يطبق هذا الأمر بين جميع الوافدين من إفريقيا مستقبلا.