تنظم شبكة المساءلة الاجتماعية بالعالم العربى وبرنامج الحوكمة والمشاركة المدنية بهيئة "كير" الدولية بمصر يوم 30 مايو الجاري، مؤتمراً صحفياً بالقاهرة، تعلن فيه نتائج دراسة بعنوان "الوضع الراهن للمساءلة الاجتماعية بالعالم العربى"، والتي قامت بها مؤسسة "إنتجريتى" للبحوث والاستشارات الدولية، حول مستوى المساءلة الاجتماعية في 7 بلدان عربية، ومن المقرر أن يعقد المؤتمر فى تمام الساعة 12 ظهراً بفندق "تريومف" مصر الجديدة. أجريت الدراسة بدعم وتمويل من البنك الدولي، وهدفت إلي تقديم صورة متكاملة عن الوضع الراهن للمساءلة الاجتماعية في الدول العربية التي تعمل بها الشبكة في دول (المغرب – تونس - مصر – فلسطين – الأردن – لبنان – اليمن) وعلاقتها بالمحاور الأساسية للشبكة وهي، الحق في الحصول علي المعلومات وارتباطها بحريه الإعلام وشفافية الموازنة، وحرية تكوين الجمعيات، وتحسين تقديم الخدمات. وتعتبر هذه الدراسة بمثابة أول دراسة من نوعها تتم في المنطقة العربية، لحداثة مفهوم المساءلة الاجتماعية، الذي أظهرت الدراسة أنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمفاهيم الشفافية ومكافحة الفساد، و أشارت الدراسة أيضاً إلى وجود بعض الخلط بين المساءلة الاجتماعية "كمفهوم" وبين المسئولية الاجتماعية. كما سيعقد في الفترة من 29 إلى31 مايو، الاجتماع الثالث لمجلس أمناء الشبكة، ويشارك في الاجتماع المنسقين الوطنيين، وسيناقش نتائج هذه الدراسة وإعلانها في المؤتمر الصحفي الذي سيعقد يوم 30 مايو الجاري. وتعد شبكة المساءلة الاجتماعية بالعالم العربي، الشبكة الإقليمية الأولى التي تضم كافة الأطراف الواجب تفاعلها في مجال المساءلة الاجتماعية في العالم العربي، وعلى وجه الخصوص الحكومة والمجتمع المدني والإعلام والقطاع الخاص. وهي وليدة العديد من المشاورات الإقليمية والقطرية، بداية من مؤتمرها الأول في القاهرة بنهاية عام 2010 وصولاً لورشة العمل الإقليمية حول التخطيط الاستراتيجي في عمان – الأردن في يونيو 2011. وتهدف الشبكة إلى التعريف ورفع الوعي بمفاهيم وممارسات المساءلة الاجتماعية والحوكمة التشاركية، وتطوير وبناء قدرات أعضاء الشبكة حول مفاهيم وأدوات المساءلة الاجتماعية، وتقديم الدعم الفني والمالي للجهات المهتمة بتطبيق أدوات المساءلة الاجتماعية، وتعزيز التواصل وتبادل المعلومات والخبرات بين أعضاء الشبكة والجهات الإقليمية والدولية.