نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن جامعة شرق أنجلينا البريطانية توصلت لدراسة أثبتت أن خلايا سرطان الثدي تطلق بروتينات واقية يمكنها التصدي للأورام، حيث أن أحد الإنزيمات الموجودة بالخلايا السرطانية يحفز جهاز المناعة على مهاجمة المرض، وقال العلماء إن استغلال هذا الأمر قد يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة. ويأمل العلماء في أن يساعد هذا الاكتشاف، الذي يختلف تمامًا مع الآراء السابقة، في ابتكار عقاقير، أو حتى نصائح بنظام غذائي معين، لتعزيز إنتاج هذه الخلايا "الجيدة". وذكرت الصحيفة، في السابق كان يعتقد العلماء أن إنتاج خلايا سرطان الثدي لإنزيم "إم إم بي-8" يساعد في نمو الورم بشكل أكبر. فيما قال القائمون على الدراسة الجديدة من جامعة شرق أنجليا البريطانية: إن "إم إم بي-8" عبارة عن عائلة من الإنزيمات التي تطلق من الخلايا السرطانية، وكان يعتقد في السابق أنها تعمل ك"مقصات جزيئية" تساعد على شق طريق أمام الخلايا السرطانية لتغزوا وتنتشر في أعضاء أخرى. وأضاف الباحثون أنه تم تجربة عقاقير تستهدف هذه العائلة واسعة النطاق من الإنزيمات لعلاج السرطان في التسعينيات لكن الأمر باء بالفشل، وهو ما قاد العلماء إلى التفكير في أن هذه الإنزيمات ليست جميعها خلايا ضارة يمكن أن تساعد في نمو وانتشار الورم.