مثلت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أمام القضاء الفرنسي، اليوم الخميس، في جلسة حاسمة للاستماع إلى إفادتها حول دورها بشأن تحكيم في خلاف في قضية يمكن أن تفضي إلى اتهامها رسميًّا. وكان القضاء الفرنسي طلب في أبريل الماضي مثول لاجارد أمامه للاستماع إلى أقوالها لمعرفة دورها في تسوية نزاع سمح لرجل الأعمال برنار تابي بالحصول على أكثر من 400 مليون يورو، ويشتبه في تورطها في "المشاركة في اختلاس أموال عامة"، بشأن خيارها اللجوء إلى تحكيم خاص لتسوية خلاف قديم بين تابي ومصرف "كريدي ليونيه" بشأن شراء شركة "أديداس". ويؤدي اتهامها إلى إضعاف موقعها على رأس الصندوق، المنصب الذي شغلته خلفًا لمواطنها دومينيك ستروس الذي أجبر على الاستقالة بعد اتهامه بالاغتصاب في نيويورك، لكنها لن تُجبر على الاستقالة من منصبها إذ أنها دعيت للإدلاء بإفادتها بصفتها وزيرة سابقة للاقتصاد وليس رئيسة لصندوق النقد. وكالات أخبار مصر- البديل