بدأت قافلة "الحزب الإسلامي" التابع لتنظيم الجهاد، بمشاركة قوى إسلامية أخرى في المسير باتجاه معبر رفح على الحدود مع الأراضي المحتلة، لإحياء ذكرى النكبة.وتضم القافلة الى جانب "الحزب الإسلامي" كلا من "الجبهة الثورية لحماية الثورة" و"الائتلاف العام للثورة" و"القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة" و"تجمع الربيع العربي" وحركات "عائدون" و"أمتنا"، وسط انباء عن مشاركة قوى يسارية . وذكر أمين عام "الحزب الإسلامي" محمد سمرة، خلال تصريحات صحفية، أنه تم الحصول على موافقة الجيش بتنظيم المظاهرة، موضحا أن الهدف من التظاهر إرسال رسالة لإسرائيل أن التيارات الإسلامية في مصر لن تقبل بالانتهاكات التي يقوم بها الإسرائيليون. فيما أعلن التيار الشعبي، رفضه أي عمليات تهويد للقدس، وأدان ما وصفه ب "تراجع وغياب" الدعم المصري والعربي والدولي للقضية العربية المركزية الأولى، القضية الفلسطينية. وأضاف تأكيد مؤسس التيار حمدين صباحي أن :"التيار الشعبي إذ يجدد العزم على أن عدونا الرئيسي، وأن خيار المقاومة وتحرير الأرض هو الخيار الأول للأمة العربية والاسلامية، من أجل استرداد كرامتها وحريتها، وأرضها" وجاء في بيان التيار الشعبي"نُذكر العالم كله، أن الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها الشعب الفلسطيني صاحب الأرض لم ولن ينسى حقوقه، على الرغم من التنازلات المجانية التي تقدمها الأنظمة العربية الرسمية للاحتلال الصهيوني، سواء بمبادرات فردية من بعض الأنظمة أو تحت ستار جامعة الدول العربي". وقال التيار الشعبي إن "صمت النظام المصري، وتراجع دوره في دعم القضية الفلسطينية ومواقفه الرخوة، هو جزء مما تتعرض له القضية الفلسطينية من انتكاسات، ودليل على أن النظام المصري لم يستوعب دور مصر، في محيطها العربي والاقليمي والدولي، ولا حجم تأثير الموقف المصري" بحسب البيان. وطالب التيار الشعبي النظام المصري باتخاذ مواقف أكثر صرامة لدعم القضية الفلسطينية، "تقضي في حدودها الدنيا، وقف التعامل بالاتفاقيات التجارية مع الكيان الصهيوني، ووقف التعامل الدبلوماسي، كأقل تعبير عن الموقف المصري". وناشد القوى الوطنية والشعبية بلورة موقف وطني شعبي معلن، يتخذ أشكالا مختلفة من بينها الدعوة لمظاهرات وفعاليات ثقافية وفنية، "دفاعا عن مقدساتنا وترابنا العربي والمطالبة بطرد السفير من القاهرة واستدعاء نظيره المصري من الأراضي المحتلة، كما ندعو الشباب الفلسطيني والعربي للمرابطة في المسجد الأقصى واعتماد خيار المقاومة بكافة أشكالها حتى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني". أ ش أ أخبار مصر - تقارير - البديل