نفى الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء أي علاقة بين تغيير وزراء المجموعة الإقتصادية و مفاوضات قرض صندوق النقد الدولي، مؤكد أن المفاوضات وصلت مرحلتها الأخيرة. ولفت إلى أنه رغم أهمية دور الوزراء في التفاوض إلا أن الفنيين المعنيين بهذا الأمر ظلوا يعملون بصفة يومية حتي أثناء التغيير الوزاري، و أن السبب الرئيسي وراء التغيير هو الدفع بقوة في إتجاه الإستثمار في مصر في كل المجالات. و تكهن قنديل خلال المقابلة الخاصة التى أجراها مع الإعلامية رنده أبو العزم على قناة العربية، أن تحصل مصر على قرض صندوق النقد الدولي في غضون شهر و نصف. كما أكد قنديل أن قرض الصندوق ليس هو مفتاح الحل لمشكلات مصر و إنما بالعمل و الإجتهاد و تشجيع الإستثمار، وذكر قنديل أنه يقابل شخصيات من المرشحين لحركة المحافظين بشكل يومي حتى يتم إعلان حركة المحافظين في أقرب وقت، و أن من المتوقع أن تكون ترشيحات الأحزاب المختلفة لحركة المحافظين أكثر من الترشيحات للحقائب الوزارية.ورداً على أن ذلك يكون لإعتقاد البعض أن المحافظين سيؤثرون على نتيجة الإنتخابات البرلمانية القادمه أكد قنديل أن ذلك لن يكون لأن المحافظ لن يستطيع أن يتدخل في الإنتخابات حتي لو أراد لأنها ستجرى بإشراف قضائي كامل، و أنه مسئول فقط عن إعلان النتيجة. و حول الإنتقادات التي توجه من الداخل و الخارج حول توسع مصر في الإقتراض قال قنديل أن كل بلاد العالم تقترض و أن الفجوة التمويلية كبيرة في مصر فالإيرادات أقل من النفقات و أن تضييق هذة الفجوه هو روح الإصلاح الإقتصادي و أنهم يعملو علي ذلك. و حول السندات القطرية و فوائدها قال قنديل أنها ستكون لمدة ثلاثة سنوات و بفائدة 3.5% و ليس كما قيل في الصحف، مؤكدا "نحن نجتهد في زيادة الإستثمارات في مصر و هناك إهتمام حقيقي من الدول للإستثمار في مصر لمستها خلال زيارتي الأخيرة لبعض الدول".كما ذكر أنه في طريقه لزيارة السعودية في أقرب وقت برغم عدم دعوته و لكنه قال أنه يبادر بزيارات الدول بدون دعوة عموما. و أن السعودية قدمت عدة مليارات في صوررة قروض لدعم الإقتصاد المصري في الفتره السابقه.و حول إمكانية إستيراد طاقة لحل مشكلة الطاقة في مصر ذكر قنديل أن هناك إتفاق مع ليبيا و العراق و قطرحول إستيراد بترول و لكن الأهم بالنسبة لنا هو الإستكشافات و التي كانت قد توقفت لفترة و هذا ما نعمل عليه.