قام الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، اليوم بجولة تفقدية لمحافظة دمياط، افتتح خلالها مدرسة ميت الخولي عبد الله الابتدائية، ومدرسة الرحامنة الثانوية المشتركة ومدرسة وحدة الخياطة الابتدائية، وقام بوضع حجر الأساس لمدرسة ثانوية، وأخرى إعدادية، وثالثة للتعليم الأساسي، رافقه خلال الزيارة اللواء محمد علي فليفل المحافظ والمهندس سعد الشربيني مدير المديرية، والمهندس محمد عسل مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية. بدأ الوزير جولته بوضع حجر أساس لمدرسة ثانوية بقرية أم الرضا التابعة لإدارة كفر سعد التعليمية، والتي سيتم بناؤها على مساحة 2600 مترًا، وتتكون المدرسة من 3 فصول، ومعمل متطور، وصالة متعددة الأغراض لممارسة الأنشطة المختلفة، وحجرة إدارية بالإضافة إلى حجرتين للمدرسين. وانتقل الوزير إلى وضع حجر أساس لمدرسة دمياط للتعليم الأساسي حي ثان، حيث تبلغ مساحتها 6850 مترًا، الأمر الذي أدى إلى اقتراح الوزير بإنشاء نادي صيفي في هذه المدرسة يشمل حمام سباحة وعددًا من الملاعب المختلفة لممارسة كافة الأنشطة الرياضية بها، على أن تمثل هذه المدرسة نادي الإدارة التعليمية حيث وافق المتبرع على هذا الاقتراح. وقام الوزير بعد ذلك بافتتاح مدرسة ميت الخولي عبد الله الابتدائية الجديدة التابعة لإدارة الزرقا التعليمية، حيث تفقد فصول المدرسة وعددها 12 فصلاً دراسيًا، وعدد 4 قاعات لمرحلة رياض الأطفال، وصالة متعددة الأغراض، وأعطى تعليماته بأن يتم تخصيص حجرة واحدة فقط لتكون معملاً للحاسب الآلي. انتقل الوزير إلى افتتاح مدرسة الرحامنة الثانوية المشتركة، حيث كانت مكونة من دورًا واحدًا وعدد فصولها ستة، وتم تعليتها دورًا آخرًا لتعمل بكثافة 12 فصلاً دراسيًا. ثم قام الوزير بوضع حجر أساس لمدرسة إعدادية بالعطوى وهي تابعة لإدارة الروضة التعليمية على مساحة 3700 مترًا. وقام بعد ذلك بافتتاح مدرسة وحدة الخياطة الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة عزبة البرج التعليمية، حيث تفقد سيادته الفصول وأمر بتجهيز المدرسة على الفور لدخولها الخدمة في العام الدراسي القادم والمدرسة المذكورة مكونة من 18 فصلاً دراسيًا وفصلين لرياض الأطفال. وأشاد الوزير بدور المجتمع المدني ورجال الأعمال الذين يساهمون في الارتقاء بالعملية التعليمية وبناء المدارس، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعمل على تقليل الكثافة الطلابية وتحقيق الإتاحة للطلاب في المناطق المحرومة من التعليم. وجدير بالذكر أن الدكتور أسامة الباز هو الذي قام بالتبرع بالأراضي التي سوف يتم بناء المدارس عليها، والتي قام الوزير اليوم بوضع حجر أساسها. وردًا على سؤال حول دور الوزارة في تأمين امتحانات نهاية العام أكد الوزير على أن الأهالي في القرى هم الأصل في تأمين أولادهم، لافتًا إلى أن الشرطة تقوم بعملها على أكمل وجه في عملية تأمين الامتحانات.