أصدر العاملون بمركز التطوير التكنولوجي بمحافظة الفيوم بيانا ردا على البيان الذي وصفوه بالعشوائي الصادر من مديرية التربية والتعليم والذي لا يستند إلى أي معلومات وأرقام حقيقية بخصوص أحداث مركز التطوير التكنولوجي. وأكد العاملون أن بيان المديرية نص على انه "ليست هذه المرة الأولى التي يضرب فيها العاملون بالتطوير عن العمل وتعطيل المصالح وإغلاق أبواب المركز بالسلاسل إنما هذه المرة الرابعة على الأقل هذا العام والتي لا تأتى إلا حين تكليف أي لجان ببحث المخالفات الإدارية والمالية داخل المركز لوضع حد لها ويتم في كل مرة إنهاء الأمور بشكل ودي أملا في قيام الزملاء بإصلاح الأوضاع داخل المركز ودون اللجوء لأي إجراءات قانونية". وجاء رد العاملين بمركز التطوير "إذا كان تعطيل العمل تم 4 مرات خلال عام كامل والتي لا تحدث إلا حين يتم تكليف لجان لبحث المخالفات وتساءلوا أين نتيجة هذه التحقيقات؟ وأين اللجان التي أجرت هذه التحقيقات؟ وأين المخالفات التي تم عليها التوقيع بالعلم؟ ومن أجري معه التحقيق بسبب المخالفات الموجودة بالمبني؟ وما هي الإجراءات التي اتخذتها المديرية في حالة وجود مخالفات؟ وكيف يتأكد المسئولون من وجود مخالفات مالية وإدارية ثم يقوموا بإنهاء الأمور بشكل ودي ولماذا تهجم أمن بوابة المديرية يوم 10مايو 2013 علينا، مع العلم بأنه لم يغلق الباب إلا مرة واحدة لمدة ساعة، وتم فتح الباب حين وصول وكيل الوزارة ووعدنا بحل المشكلة خلال 15 يومًا ولم يتم تنفيذ أي وعد لوكيل الوزارة. وأشاروا إلى أن نص بيان المديرية تضمن أن "عدد العاملين بالمركز 50 موظفا على الرغم من أن القوة الحقيقية للعاملين به لا تتعدى نصف هذا العدد، ويتم انتداب المعلمين من مدارسهم دون أي معايير ليقيموا بالمركز دون أي عمل وفى حال محاولة علاج هذه الأوضاع والأخطاء والتي تعد إهدارا للمال العام يكون الرد هو التهديد بالاعتصام والإضراب عن العمل والطعام من العاملين بالمركز. فرد العاملون بمركز التطوير "إنه من واقع دفتر الحضور والانصراف لمركز التطوير فإن عدد العاملين 37 (28 أخصائي + 9 منتدبين) وهم موظفون فنيون موزعون على 7 أقسام (متابعة -تدريب – صيانة – شبكات – مشروعات – تعليم الكتروني – برمجيات) يقوموا بخدمة 7 إدارات بالمحافظة التي تخدم 1044 مدرسة (طلاب ومعلمين) ولا يوجد في المركز إلا تسعة مدرسين منتدبين للمركز تتراوح مدد ندبهم من 5 و15 سنة ويقومون بأعمال تدريب لا يقوم بها إلا معلمون بناء على تعليمات الوزارة. أخبار مصر - البديل