أعلن المطران بكر فى بيان للكنيسة أن البابا تواضروس الثاني -بابا الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس- سيلتقى بابا فرنسيس الأول -بابا الفاتيكان- فى لقاء تاريخى، واعتبر أن الحدث بمثابة "ربيع مسيحي جديد" في طريق تحقيق إرادة السيد المسيح "ليكونوا واحدا". وأشار إلى أن اختيار ميعاد زيارة قداسة البابا تواضروس للفاتيكان على أن تكون في نفس اليوم 10 مايو بمناسبة مرور 40 سنة على نفس موعد الزيارة السابقة التي قام بها المتنيح البابا شنودة الثالث يوم 10 مايو 1973 وتقابل مع قداسة البابا بولس السادس. مؤكدًا أن جميع الكنائس المصرية على اختلاف مللها تصلي بحرارة لأن ينجح الرب طريق خلفاء القديس بطرس وتلميذه القديس مرقس في طريق إحياء الحوار المسكوني من أجل الوصول إلى وحدة الإيمان. وأوضح أن هذه الزيارة إشارة إلى وحدة الجماعات المسيحية في مصر والعالم، وهو الأمر الذي تجلى بالفعل من قبل عبر مشاركته في تأسيس مجلس للكنائس المسيحية في مصر، عطفا على مشاركته في قداس تنصيب غبطة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية الجديد. وقد غادر صباح اليوم -الخميس البابا تواضروس- القاهرة متجهًا إلى الفاتيكان فى زيارة تستغرق ستة أيام ومعه وفد من الأساقفة بينهم الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس مدن الغربية، والأنبا إبيفانوس رئيس دير الأنبا مقار والقمص سيرافيم سكرتير البابا لشئون المهجر والقمص أنجيلوس سكرتير البابا والأنبا هدرا مطران أسوان، ومن المقرر أيضاً أن يسافر البابا والوفد إلى إيطاليا بعد انتهاء رحلته للفاتيكان.