قال شاهد عيان إن المسلحين أقاموا احتفالية أثناء ارتكاب جريمتهم النكراء بنبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي في ريف دمشق بمنطقة عدرا البلد، وذكر أنهم أخرجوا الرفات ونقلوه إلى مكان مجهول بعد هدم مقامه، ووصف ذلك بأنه هدم لحوامل الثقافة الإسلامية، مشددًا على أن فكرًا وهابيًا بامتياز يقف وراء هذه الجريمة. وقامت المجموعات المسلحة في سوريا بنبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي "رضي الله عنه" في منطقة عدرا بريف دمشق، وذَكرت الأنباء أن المسلحين عاثوا خرابا في المقام، وقاموا بإخلاء القبر، ونقلوا "رفات" الصحابي إلى مكانٍ مجهول. ويشار الى أن جبهة النصرة التكفيرية هي التي تسيطر على منطقة عدرا، وقال أحمد الخباز لقناة العالم الإخبارية: هناك حالة من الاستياء والغضب والاستغراب في الشارع، جراء ما قامت به مجموعة من الإرهابيين من نبش لمقام الصحابي الجليل حجر بن عدي. وأضاف: أن هذا مقام صحابي معروف وجليل من صحابة الرسول "ص"، مؤكدًا أن نبش هذا القبر يعبر عن ثقافة هؤلاء و مشروعهم الحقيقي في سوريا. وتابع "الخباز" أن هناك الكثيرين ممن شهدوا عملية نبش قبر الصحابي، و قد وجدنا المقام، وقد تمت فيه حفريات، و تم إخراج "الرفات" وإخفائها في مكان غير معروف، مع تحضير مسبق له. وتساءل ما علاقة نبش هذا القبر بإسقاط النظام، وهل هذه هي الحرية، وهل يريدون تحرير الناس من الإسلام و الثقافة و الإنسانية، وأكد أن هناك غضبًا عارمًا بين الكثيرين ممن عرفوا بهذه الجريمة، مشيرًا إلى أن المسلحين قاموا باحتفالية اثناء الحفر ونبش القبر، الذي كان عميقا، وكأنهم ينتصرون على الإسلام والثقافة الإسلامية. المصدر:العالم اخبارمصر-البديل