أدان حزب " الثورة مستمرة " الاعتداء الصهيوني علي دمشق امس ، وقال الحزب في بيان له " دين حزب الثورة مستمرة الاعتداءات الصهيونية الجبانة علي منطقة " جمرايا " و مناطق اخري في ريف دمشق اليوم الاحد باستخدام تقنيات ال " Stand off " التدميرية المتطورة و صوارخ " الرمح الضخم " في ثالث هجوم علي الاراضي السورية خلال هذا العام. و " الثورة مستمرة " إذ يؤكد انه لا جديد في الاستباحة الصهيونية النمطية و المتكررة للاراضي والمقدسات العربية و الاسلامية ، يؤكد ايضا انه لا جديد في رد الفعل المصري علي العدوان الصهيوني فمرسي " الرئيس المنتخب " يسير علي خطي مبارك " الرئيس المخلوع " مكتفيا ب" بيان " يعلن فيه ان الهجوم انتهاك للقوانين الدولية و يطالب الاممالمتحدة بتحمل مسؤولياتها ، و" الثورة مستمرة " يلفت نظر الرئيس مرسي بان عليه ان "ينهض " بمسؤولياته قبل ان يدعو الاخرين لذلك ، فلا يصح ان يتواصل العدوان الصهيوني و نظامه " سادر " في تعاونه الامني وتطبيعه الاقتصادي و تفاهماته السياسية مع الكيان الصهيوني ، الرئيس مرسي مطالب بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني و وقف التطبيع و ربط التزام مصر ب " كامب ديفيد " بتوقف الاعتداءات الصهيونية علي ارضنا مقدساتنا و امتنا العربية الاسلامية " الثورة مستمرة " يطالب العرب قادة وجامعة بإعلان وفاة المبادرة العربية للسلام مع اسرائيل إكلينيكيا و عقد قمة عربية طارئة لاتخاذ مواقف حاسمة ضد الكيان الصهيوني و " من يدعمونه " مثل سحب السفراء و ربط علاقاتنا الاقتصادية بأي دولة بمدي تأييدها لقضايانا العادلة و في القلب " القضية الفلسطينية ". " الثورة مستمرة " يؤمن بان الحقوق ستظل ضائعة طالما لا ترتكن الي قوة تصونها و تحميها و تسترجعها و ان لجوء العرب الي الاممالمتحدة و مجلس الامن ليس الا محاولة لابراء الذمة وتهدئة الشعوب في ظل حالة الضعف العربي المزمن و ارتهان قرار الحكام العرب بالمشيئة الامريكية و الصهيونية . " الثورة مستمرة " إذ يدين السعار الإسرائيلي ، يدين قبلة الصمت و الضعف العربي الذي يشكل " موسيقي تصويرية " للعدوان الصهيوني علي امتنا العربية الاسلامية و يتوجه الي الجماهير الحرة في كل مكان و يدعوها الي الاحتشاد و استخدام كل اساليب الضغط لإ جبار الحكام علي الدفاع عن الامن القومي ضد كل المحاولات الصهيونية و الامريكية للعبث والتخريب .