حصلت "البديل" على التفاصيل الكاملة، لواقعه إطلاق الرصاص على موكب رئيس الوزراء هشام قنديل، عقب توجهه لمنزله بالدقي. بعد أن اعترف المتهمين أنهم اطلقوا الرصاص دون علمهم بهوية مستقلي السيارة، وأنهم كانوا في طريقهم للتشاجر مع بائع متجول بالعمرانية، ذلك الحادث الذي راح ضحيته فكهاني، دهسته سياره نصف نقل استقلها الجناه، عقب محاولتهم الهرب، بالإضافة لإصابة شرطي مرور، معين بخدمه ميدان النهضة، وبائع متجول تصادف تواجده بالمكان. من جهه أخرى، قال الدكتور أحمد رضوان، أستاذ الجراحة والأوعية الدموية بمستشفى 6 أكتوبر، إن الفكهاني الذي لقى مصرعه صباح اليوم، إثر الحادث إطلاق، وصل إلى المستشفى وهو في حالة خطيرة جدًا. وأشار أنه، حسب التقرير الطبي المبدئي للبائع المتوفي، فإنه أصيب بتهتك في المعدة، وقطع في الرقبة وكسور بالقفص الصدري والأيدي، وبعض الكسور بالقدمين، وتم إجراء عملية جراحية له قبل وفاته، إلا أنه لقى مصرعه بعدها. كما أكد الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أن واقعة الاعتداء الذي تعرض لها موكبه، أثناء مروره بشارع الدقي، مساء أمس، هو حادث عارض. وقال قنديل، في تصريح نقله التلفزيون المصري اليوم الاثنين، إن سيارة نصف نقل بها مجموعة من الأشخاص، حاولت الاحتكاك بأحد سيارات الموكب، واقترب طاقم الحراسة منها، إلا أن هؤلاء الأشخاص بادروا بإطلاق أعيرة خرطوش في الهواء، إلا أن قوات الحراسة تمكنت من القبض عليهم بالقرب من كوبري جامعة القاهرة. وأشار قنديل أن الحادث أسفر عن إصابة مواطنيين أحدهما أمين شرطة، موضحًا أنه تبين أن هؤلاء الأشخاص، كانوا يتجهون لمنطقة مصر القديمة، للمشاركة في مشاجرة. وأكد أن النيابة العامة تتولى حاليًا التحقيق معهم.