قال رئيس مجلس الشورى الإيراني "علي لاريجاني" تعليقا على الهجوم الإسرائيلي الأخير على سوريا:إن هذه الخطوة تثبت صحة نظرية إيران حيال الأزمة الأخيرة بالمنطقة وأن الهدف الأساسي من هذه المغامرة في سوريا هو إضعاف محور المقاومة بالمنطقة. صرح بذلك لاريجاني في مستهل الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإيرانى اليوم الأحد، حيث استعرض مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وأضاف: أن الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة ورغم أنها كانت مرة ومؤلمة للأمة الإسلامية، إلا أنها ساعدت في إضفاء الشفافية على الساحة الإقليمية. كما نوه إلى جريمة نبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي، وقال إن هذا العمل البربري الذي لا يمت إلى الإسلام والقيم الإنسانية بصلة مؤشر على ارتباك الإرهابيين وحماتهم الرجعيين في المنطقة وانهيارهم النفسي. وتطرق إلى الضجيج الأمريكي والغربي المفتعل واتهام سوريا باستخدام السلاح الكيمياوي، وقال إن هذه الخطوة جاءت في حين أن سوريا طلبت مرارًا من مجلس الأمن الدولي إرسال لجنة تحقيق للكشف عن ملابسات هذه الجريمة. وتابع قائلا : لكنهم بدلا من تلبية هذا الطلب، قاموا بمساعدة ماكينتهم الإعلامية بتأليب الأجواء للتستر على الانيهار الذي أصاب الجماعات الإرهابية المدعومة ماديًا وسياسيًا من الخارج والمنبوذة من قبل السوريين بسبب أعمالها الإرهابية والمتطرفة. ومن جانبها أدانت الخارجية الإيرانية القصف الإسرائيلي على الأراضي السورية صباح اليوم الأحد 5 مايو، مشيرة إلى أن القصف يهدف لزعزعة أمن المنطقة وضرب الاستقرار فيها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إن "على دول المنطقة التحرك والوقوف بشكل حازم بوجه العدوان الإسرائيلي على سوريا". وكالات اخبارمصر-البديل